عندما تلح السيجارة و تدخينها علي و بشدة، لاحظت ملحوظة قد تكون هامة و هي عندما اشرب قدر من الماء اشعر بأن لطشة النزوع إلى السيجارة تضمحل و تخبو بشكل يستحق الملاحظة.
هل يعد هذا علاقة بين اللفظ العامي المصري المستخدم في وصف التدخين و هو " أشرب سيجارة " أو " شرب السجاير " و المعني هنا هو فعل شرب و اشتقاقاته و التي تخص تناول السوائل و على الأخص الماء، فهل هذا يعني ان العطش يمكن ان يكون عامل محفز و دافع موجه نحو تدخين سيجارة و ان المحافظة على الجسم في مستوى مناسب من الرطوبة او الشبع من الماء يمكن ان يقي من يقلع عن التدخين من اللطشات الفجائية للتدخين؟ انا اعتقد ان هذا قد يكون صحيح و قد يكون من المناسب للمدخن ان يحتفظ معه بمصدر لماء الشرب مثل قنينة او ما تسمى في مصر زمزمية لتكون المياه قريبة من متناوله اينما احتاج اليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق