عند حملي لابنتي الصغيرة كَنزي و النظر إليها يختلج داخلي احساس غريب بدافع ما لا استطيع تحديده على وجه كامل من الوضوح، هذا الدافع يجعل عندي رغبة متزايدة للاقلاع و التوبة عن التدخين. يبدو أن نقاء الأطفال عندما يقترب من الشخص يكون له تأثير إيجابي في تخليص الشخص من عوالق و ملوثات الكبار، و في حالتنا هذه يقبع التدخين كحجر ثقيل ظلاً و وزناً.
عندما أحمل ابنتي أشعر بسعادة غامرة لكوني أصبحت غير مدخن - مع العلم اني لازلت في بداية المعركة او المحاولة - و أشعر بمدد معنوي زاخر بكل جسيمات الإيجابية التي تخترق تلابيب النفس فتشحنها بعبق جميل من الراحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق